موضوع: نتيجة التصويت الخميس يونيو 05, 2008 2:12 pm
نتيجة التصويت : 79 مليون صوت تافه بمناسبة برنامج سوبر ستار
أحبتي فيالله وصلتني هذه الإحصائية المفزعة عبر البريد : ( بلغ مجموع عددالاتصالات الهاتفية على برنامج سوبر ستار حوالي : 79 مليوناً و خمسمائة وخمسون ألفاتصال(
====== فسبحان الله،، حقاً إذا كانت الغاية تافهة فإنالهمم تافهة أكثر من 79 مليوناً و خمسمائة وخمسين ألف اتصالأ فكم إذاً عددالمتابعين لهذه السخافات ؟ ما هذه الأحلام السافلة ؟! نسأل العافية والله لا أجد إلا أنأقول ما أتفه هذه العقول و يا من تتابع مثل هذه الأمور ألا تشعر بالخجل من ربكوأنت تتابع ما يسخطه الأمة تنهش والعدو يجتاحنا صباح مساء يقتل وييتم ويرملويهدم وينتهك الأعراض ألا تستحي من نفسك ؟! أهذه اهتماماتك ؟! ألأنبلدك لا تعاني ويلات الحروب ؛ نسيت إخوانك أين يقظتك ؟! كان بالإمكان أنيكون بلدك هو الذي تدور عليه رحى الحروب والخطوب وأنت الذي تذل ووالدك يلاقىصنوف العذاب وأمك تهان وأختك تغتصب ألا يشدك في بلادنا المكلومة منظرالدماء وصرخات الرضع ؟! وأنات الثكالى ودموع في خدود مسنة ؟! أما أنها رخصتفي ناظريك لما تعالى الحقير فيهما ؟ أين الإحساس يا أهل الأحاسيس المرهفة ، بلالجامدة المزيفة ؟! ألا تصفعك الحقائق يا من تعيش الخيالات ؟! وفي كل يومللعدو في أراضينا اجتياحات
* * * * * * * *
أهذه آمالك ؟! أيكونللتافهين انتماؤك ؟! لمن دمر الأمة بصوت الشيطان ودنس الأجواء بمعصيةالرحمن وكسر تيجان الشرف ونكس الرؤوس بعد الشموخ الذي كان فأنتنت بعدهالقلوب من صديد العصيان
* * * * * * * *
أتطرب خبالاً وأمتك منكوبةمكلومة ؟! بئس المشاعر يا من تزعم رقة المشاعر ! وهل للهو خلقت ؟! وهلستترك عبثاُ دون سؤال ؟! يا مغرور .. ستسأل عن مثاقيل الذر . في كتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها
* * * * * * * *
ولمن يا ترى صوّت؟ أو لمن تعاطفت ؟ لمن حمل على عاتقه هم الفساد وتضليل العباد ينهقبكبير الإثم ويزعم أنه صانع للأمجاد أم للنصارى الذين يقولون أن لله ولد وينسبون له قبيح الصفات تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً . قال بعضالسلف رحمهم الله: لا تزهد في الحق لقلة السالكين، ولا تغتر بالباطل لكثرةالهالكين. وصدق الله إذ يقول " وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله" علك تراجع نفسك وتتأمل إلى أي الطريق تسير فإن النَفس معدود والعمر محدود وإن وراءك يوم ذو أهوال وعقبات فاستثمر الأيام واللحظات قبل السكراتوالزفرات فحينها لا ينفعك إلا ما قدمت من حسنات .