المرهم
يحتوي على زيوت ودهون فقط دون إضافة ماء وعلى عكس الرهيم لا يندمج مع
الجلد بل يشكل طبقة منفصلة فوقه ك تصنع في الماضي من الدهون الحيوانية
أو هلام النفط(الفازلين) أو مع البارافين
يذوب الشمع أو الهلامي في وعاء فوق قدر تحوي ما مغلي تضاف العشبة وتحرك
في السائل ثم يسخن ساعتين أو إلا تصبح الأعشاب هشة
يسكب المزيج في كيس من الموسيلين
يلبس قفازان نظرا لسخونة المزيج ويعصر المرهم عبر الكيس
يسكب المزيج بسرعة في مرطبان صغير ونظيف لحفظه
..المساحيق أو البرشامات
يمكن تناول الأعشاب في شكل مسحوق يخلط مع الماء أو يرش على الطعام
أو يعبأ في برشام (إذا ك العشبة كريهة الطعم )
لملْ البرشامات يوضع مسحوق العشبة في صحن صغير يصل قسما غلاف البرشامة
ثم يقربان معا في المسحوق لجره إلى داخل البرشامة
يغلق الطرفان و تحفظ البرشامات في مركبان داكن اللون ومكان بارد
..الرفادة
تستعمل غالبا لتسريع شفاء الجرح أو الإصابة العضلية وهي ببساطة تنقع قطعة
من القماش في مستخلص عشبي سا خن توضع على المنطقة المؤلمة وقد تستعمل
رفادة باردة أحيانا لحالات الصداع ممكن أن تكون الرفادة من القماش القطني
أو الكتاني أو القطن أو الشاش الطبي
..الكمادة
للكمادة نفس عمل الرفادة ولكن يتم استعمال العشبة بكاملها عوضا عن خلاصة
سائلة توضع ساخنة تفرم الأعشاب الطازجة في آلة فرم لبضع ثواني أو تغلى
في قليل من الماء من 2 إلى 5 دقائق
تمد العشبة على الجلد المصاب ويدهن الجلد قبلها بزيت حتى لا تلتصق العشبة بالجلد
يوضع شاش فوق العشبة لتثبيت الكمادة في مكان