سورة بها ايات يقشعر بها بدنى وايات يطمئن لها قلبى
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحظت فى نفسى شئ غريب عند سماعى لصورة البروج
ايات يقشعر لها بدنى وايات يطمئن لها قلبى سبحان الله
احساس غريب بين الخوف والرجاء هل احد منكم شعر بذلك
سوف انقل لكم السورة بالتفسير الجلالين
بسم الله ارحمن الرحيم
وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ
التفسير1 - (والسماء ذات البروج) الكواكب اثنا عشر برجا تقدمت في الفرقان
وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ
التفسير2 - (واليوم الموعود) يوم القيامة
"]وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ
التفسير3 - (وشاهد) يوم الجمعة (ومشهود) يوم عرفة كذا فسرت الثلاثة في الحديث فالأول موعود به والثاني شاهد بالعمل فيه والثالث تشهده الناس والملائكة وجواب القسم محذوف صدره تقديره لقد
قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ
التفسير4 - (قتل) لعن (أصحاب الأخدود) الشق في الأرض
النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ
التفسير5 - (النار) بدل اشتمال منه (ذات الوقود) ما توقد به
إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ
التفسير6 - (إذ هم عليها) حولها على جانب الأخدود على الكراسي (قعود)
وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ
التفسير7 - (وهم على ما يفعلون بالمؤمنين) بالله من تعذيبهم بالالقاء في النار إن لم يرجعوا عن إيمانهم (شهود) حضور روي أن الله أنجى المؤمنين الملقين في النار بقبض أرواحهم قبل وقوعهم فيها وخرجت النار إلى من ثم فأحرقتهم
وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
التفسير8 - (وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز) في ملكه (الحميد) المحمود
الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
التفسير9 - (الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد) أي ما أنكر الكفار على المؤمنين إلا إيمانهم
إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ
التفسير10 - (إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات) بالاحراق (ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم) بكفرهم (ولهم عذاب الحريق) أي عذاب إحراقهم المؤمنين في الآخرة وقيل في الدنيا بأن أخرجت النار فأحرقتهم كما تقدم
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ
التفسير11 - (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير)
إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ
التفسير12 - (إن بطش ربك) بالكفار (لشديد) بحسب إرادته
إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ
التفسير13 - (إنه هو يبديء) الخلق (ويعيد) فلا يعجزه ما يريد
وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ
التفسير14 - (وهو الغفور) للمذنبين المؤمنين (الودود) المتودد إلى أوليائه بالكرامة
ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ
التفسير15 - (ذو العرش) خالقه ومالكه (المجيد) بالرفع المستحق لكمال صفات العلو
فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ
التفسير16 - (فعال لما يريد) لا يعجزه شيء
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ
التفسير17 - (هل أتاك) يا محمد (حديث الجنود)
فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ
التفسير18 - (فرعون وثمود) بدل الجنود واستغنى بذكر فرعون عن اتباعه وحديثهم أنهم اهلكوا بكفرهم وهذا تنبيه لمن كفر بالنبي صلى الله عليه وسلم والقرآن ليتعظوا
بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ
التفسير19 - (بل الذين كفروا في تكذيب) بما ذكر
وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ
التفسير20 - (والله من ورائهم محيط) لا عاصم لهم منه
بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ
التفسير21 - (بل هو قرآن مجيد) عظيم
فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ
التفسير22 - (في لوح) هو في الهواء فوق السماء السابعة (محفوظ) بالجر من الشياطين ومن تغيير شيء منه طوله ما بين السماء والأرض وعرضه ما بين المشرق والمغرب وهو من درة بيضاء قاله ابن عباس رضي الله عنهما